بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرفِ المرسلين؛

– السيد رئيس الجماعة الترابية لتمنار؛

– السيد مدير فضاء تشغيل الشباب بتمنار؛

– السيدتان والسادةُ المؤطرون؛

– السيدُ مدير التكوينِ بمؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية؛

– أعزائي المترشحاتُ والمترشحون لمباراة توظيف أُطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين( فوج 2022)؛

يسرني ويسعدني، نيابة عن السيد رئيس مؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية أن أرحب بكم جميعا في هذه الدورة التكوينية المجانية، التي قرر المجلسُ الإداري للمؤسسة تنظيمَها لفائدة الراغبات والراغبين من بناتِ وأبناء دائرة تمنار، في الترشيح لمباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك سعيا إلى إتاحةِ فُرَصِ النجاح لهم ليَظْفَرُوا بمناصب توظيفٍ قارةٍ ودائمةٍ.
وإذ أرحبُ بشابات وشباب المنطقة الذين لبَّوا الدعوة، فإن الفرصة لن تفوتني دون أن أتقدمَ بالشكر الجزيل والامتنان الكبير للسيدتين وللسادة المفتشين المؤطرين المتعاقدين مع المؤسسة، الذين تَجَشَّمُوا مشاق الانتقال من الرباط إلى تمنار للمساهمة في تأطير هذه الدورة التكوينية، مُضَحِّينَ بعطلتهم البينية، سيما بعد ما واجهوه – كمؤطرين – من أعباءَ ومتاعبَ بمناسبة الدخول المدرسي، الذي لاتخفى صعوباتُه المتزايدةُ سنةً بعد أخرى.

بناتُ وأبناءُ المنطقة؛
إن إطلاقَ وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لمباريات توظيف أطر الأكاديميات كل سنة هو فرصةُ سانحةُ للظفر بمنصب توظيف، سيما وأن العملية تهم هذه السنة كما هو الشأن بالنسبة للسنة الماضية – وفق ما يروج في دواليب الحكومة – توظيف حوالي 20 ألف مُدَرِّسَةٍ ومُدرسٍ بمختلف الأسلاك التعليمية، نَاهِيكُمْ عن أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والنفسي، لذا فمن اللازم أن تجتهدوا وتُثابروا خلال هذه المرحلة الإعدادية للمباراة المرتقبة، لتكونوا ضمن أوائل الناجحين، وبذلك ستحققون أحلامَكُم وطموحاتِ عائلاتِكم التي ضحت طويلا من أجلكم لكي تحصلوا على المُؤَهِّلِ الجامعي الذي يعتبر شرطا أساسيا لولوج وظائف الدولة.
ومؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية بحكم أهداف إحداثها وقانونها الأساسي، هي معكم من أجل بناء مستقبلكُم، وضمان كرامتكم التي تبقى رهينةً بالحصول على منصب شغل قارٍّ ودائم.
فهاهو التاريخ يعيد نفسه لنلتقي مع فوج جديد من حملة شهادة الإجازة من بنات وأبناء هذه الربوع العزيزة على قلوبنا لنساهم قدر المستطاع في استكمال تأهيلهم لاجتياز هذه المباراة السنوية التي توفر اليوم أكبر فرصة للتوظيف، وذلكم عن طريق الاستعانة بأمهر المؤطرين المرموقين المعروفين في قطاع التربية والتكوين وطنيا بِعُلُوِّ كَعْبِهِمْ وبِغَزِيرِ إشعاعهم. والدليل على ذلك فوج السنة الماضية مثلا، الذي فازت منه في المباراة نسبة قياسية غير مسبوقة إطلاقا في تاريخ المنطقة.

أيها الحضور الكرام؛
لن تفوتني الفرصةُ خلال مُسْتَهَلِّ هذه الدورة التكوينية دون أن أتقدم لشركائنا في المؤسسة بالشكر الجزيل والامتنان الكبير، ألا وهم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، والمجلس الجماعي لتمنار رئيسا وأعضاءً، وفضاء تشغيل الشباب التابع للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (Anapec)، هؤلاء اللذين ما فتئوا يوفرون كل الظروف المساعدة دعما لنا في المؤسسة لكي ننجز مختلف برامجنا، كما لن تفوتني المناسبةُ دون توجيه الشكر والتقدير للسلطات العمومية الإقليمية والمحلية، وفي مقدمتها السيدُ عاملُ صاحب الجلالة على إقليم الصويرة، الذي عهدنا فيه موصولَ الدعم والتشجيع لكل المبادرات التي نقوم بها.
ولابد لي من توجيه الشكر والامتنان لجنود الخفاء في ثانوية أركان التأهيلية، وكذا في ثانوية تمنار الإعدادية وفي مقدمتهم السيدان المديران وأَطْقُمِهِمَا الإدارية والتربوية، ناهيكم عن موظفي وأطر الجماعة الترابية لتمنار وفي مقدمتهم السيد مديرُ المصالح الجماعية.
حَفِظَ الله المربي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، وباركَ في جهوده الرامية إلى تأهيل الشباب، وتيسير وُلوجهم سوقَ الشغل؛
والسلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.